توافقت حكومة السودان والأممالمتحدة على أربعة مرتكزات أساسية للمساعدات الإنمائية خلال الفترة 2013-2016م، تمثلت في التخفيف من حدة الفقر ويشمل ذلك النمو وسبل العيش المستدامة، الخدمات الأساسية، الحكم وسيادة القانون، التماسك الاجتماعي، وتعضيد السلام وثمار السلام. وتمثل المرتكزات الأربعة إطار عمل أممي جديد للمساعدة الإنمائية للسودان والتوقيع عليه في شهر مايو 2012، حيث سيمثل إطاراً استراتيجياً مشتركاً لعمليات منظومة الأممالمتحدة في السودان. واختتمت حكومة السودان والأممالمتحدة أمس المرحلة الثانية من إطار عمل الأممالمتحدة للمساعدة الإنمائية للفترة من 2013-2016م. واستعرض المشاركون في الورشة المعالم التي تم التوصل إليها في خارطة الطريق الخاصة بوضع الصيغة النهائية لعملية إطار عمل الأممالمتحدة للمساعدة الإنمائية التي بدأت في سبتمبر من العام الماضي. التمويل والمانحون كما حدد المشاركون مصادر التمويل والمساهمات المحتملة من حكومة السودان والمانحين والأممالمتحدة وغيرها من الجهات. وتم التوصل إلى مخرجات ومجالات تدخل محددة بهدف تنفيذ هذه المرتكزات. " إشراقة سيد محمود، عن رضا حكومتها عن الاستعدادات التي تسبق وضع الصيغة النهائية لإطار عمل الأممالمتحدة للمساعدات الإنمائية " وقال المنسق المقيم (المعين) للأمم المتحدة بالسودان؛ علي الزعتري، في الجلسة الافتتاحية: "يمر السودان اليوم بالفترة الانتقالية لما بعد الانفصال، وهي مرحلة متفردة في تاريخ السودان وهذا هو الوقت الملائم للعمل المشترك بين السودان والأممالمتحدة من أجل التوافق على رؤية مشتركة للمستقبل". وأضاف أن ما سيتم الاتفاق عليه من مخرجات ستشكل لب إطار عمل الأممالمتحدة للمساعدة الإنمائية. وأضاف الزعتري قائلاً: "باتفاقنا على النتائج الاستراتيجية فإننا نبحث عن نقطة الالتقاء بين الأولويات الوطنية الرئيسية ومجالات التميز النسبية للأمم المتحدة". من جانبها عبرت وزيرة التعاون الدولي السودانية؛ إشراقة سيد محمود، عن رضا حكومتها عن الاستعدادات التي تسبق وضع الصيغة النهائية لإطار عمل الأممالمتحدة للمساعدات الإنمائية.