قال نائب رئيس المؤتمر الوطني؛ نافع علي نافع، إن المعارضة بدلاً من التحدث عن قضايا الأمة الإسلامية بفلسطين والصومال، أصبحت تتحدث عما يتفوه به النجم السينمائي الأميركي؛ جورج كلوني، وغيره، من أصحاب الأغراض المعادية للسودان. ودعا نافع، لدى مخاطبته الملتقى التفاكري لقيادات المرأة بالمؤتمر الوطني، إلى التمييز بين المعارضة الوطنية التي تقوم على الاختلاف في وجهات النظر، والمعارضة المتحالفة مع أعداء الوطن والمتمردين على الدولة أمثال عبدالعزيز الحلو ومالك عقار، وياسرعرمان. ووجه انتقادات عنيفة لحالة التضامن بين المتمردين وأحزاب المعارضة، قائلاً إن دورها ومراكزها في الخارج أصبحت منابر يرتادها المتمردون ويتحدثون فيها عن حقوق الضعفاء والمهمشين. ووصف، حسب وكالة السودان للأنباء، التباين في وجهات النظر السياسية بأنه دليل صحة وعافية، وزاد: "بل على مستوى الحزب الواحد لا بد أن تكون هناك وجهات نظر مختلفة تنظر للقضايا من كافة الزوايا". وقال نافع إن معسكرات المعارضة تضم كثيراً من الناشطات اللائي يوظفن من قبل السفارات الغربية والمنظمات في العمل الهدام. وأضاف: "نحن في السودان لا نعرف برنامجاً يعلي من شأن السودان غير التوبة إلى الله"، وأردف: "نقول للذين لا يريدون هذا المسار بأنهم لا يريدون للسودان خيراً، لذا وجب علينا أن نقول إنهم منظمات مجتمع مدني لا تخدم قيم وقضايا السودان" .