أعلنت مصادر مصرية رسمية، يوم السبت، وفاة البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن عمر ناهز التاسعة والثمانين من العمر. وقد أعلنت الكنيسة القبطية الحداد وقدمت تعازيها للأقباط والمصريين فى وفاة البابا. وعانى البابا شنودة من المرض لسنوات طويلة وقام في السنوات الماضية برحلات عديدة الى الولاياتالمتحدة للعلاج. وكان البابا شنوده أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصل لمنصب البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر. التحق البابا شنودة بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث. وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية. وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليركية وعمل مدرساً للتاريخ. حضر فصولاً مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذاً وأستاذاً في نفس الكلية في نفس الوقت، كما أن له إسهمات في الكتابة إلى الصحف. وبقي البابا شنودة الثالث على رأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التي تعد واحدة من أقدم الكنائس في العالم، ثلاثة عقود.