قال كبير مفاوضي جنوب السودان؛ باقان أموم، يوم السبت، إن بلاده تأمل في حل النزاع حول النفط وقضايا أخرى عالقة مع السودان خلال شهر أو اثنين، مما يشير إلى تراجع حدة التوتر بين الخرطوموجوبا. وقال باقان، في تصريحات صحفية، بجوبا، إن البلدين "يستطيعان المضي قدماً في ظل الأجواء الإيجابية الجديدة لمناقشة جميع القضايا"، تابع: "نأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق خلال إطار زمني واضح تماماً، نأمل أن يكون خلال شهر أو اثنين". ومن المقرر أن يجتمع رئيسا البلدين؛ الرئيس عمر البشير، وسلفاكير ميارديت، في جوبا في الثالث من أبريل المقبل للتوقيع على الاتفاقات ومناقشة قضايا أخرى لم تحسم، منها وضع منطقة أبيي المتنازع عليها والنزاع النفطي. وقال أموم حسب وكالة (رويتر)، إنه لن يتم اعتقال البشير خلال زيارته لجنوب السودان، لا سيما أن بلاده ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية. وتابع: "قدم سلفا كير ميارديت رئيس جنوب السودان ضمانات بصفته رئيس الدولة الذي دعا البشير وهذا في حد ذاته ضمان. فلا يمكن استخدام الخديعة بتوجيه الدعوة لشخص ما". ودفعت خلافات البلدين جوبا لوقف إنتاجها الذي يصل إلى 350 ألف برميل نفط يومياً في يناير الماضي.