بلغت جملة التبرعات المبدئية التي قدمتها مختلف الفعاليات بولاية سنار لدعم لجنة التعبئة والاستنفار ثلاثة مليارات جنيه، وأكدت السلطات المختصة فتح أبواب المعسكرات لتدريب المجاهدين. وأعلن الوالي؛ أحمد عباس، استعداد الولاية للجهاد ومساندة القوات المسلحة. وقالت "سونا" إن نفرة التبرعات التي أقيمت بسنجة، شارك فيها اتحاد العمال، اتحاد أصحاب العمل، الغرف التجارية، المزارعون، التجار، الرعاة، المرأة، العاملون بالدولة، الدستوريون، الغرف التجارية، وغيرهم . وأعلن والي سنار، لدى مخاطبته الاحتفال استعداد ولايته للجهاد بالمال والنفس لمساندة القوات المسلحة من أجل حماية الثغور، مبيناً استعداد الجهات المختصة بالدولة التام للتفاوض وحل جميع المشكلات عبر الحوار مع دولة الجنوب . وبشر أحمد عباس المزارعين والرعاة بولاية سنار بحماية الأراضي الزراعية في مناطق الرعي وذلك لحماية اقتصاد الولاية . وأعلن رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية؛ أحمد محمد عبدالله، ومنسق الدفاع الشعبي عن فتح أبواب الجهاد بالنفس والمال، دفاعاً عن الأرض والعرض وحماية للاقتصاد ومكتسبات الشعب السوداني، مشيراً لفتح المعسكرات للتدريب والدفع بالمجاهدين لإسناد القوات المسلحة بكل الثغور وحراسة حدود الولاية مع دولة الجنوب والتصدي لأي عدوان خارجي .