قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، إن عدد القتلى، الأحد، ارتفع إلى 80 شخصاً بينهم ستة أطفال وأربع نساء ومعظمهم في حمص وحماة ودير الزور وإدلب. وأفاد ناشطون أن اشتباكات جرت في منطقة غسان عبود. يأتي ذلك في حين أعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل ترحيبها بخطة المبعوث الدولي والعربي، كوفي عنان، مشددة في الوقت نفسه على مواصلة القتال إلى أن تكف القوات النظامية عن قصف المدن. ورصدت لجان التنسيق المحلية تعزيزات مدعمة بأعداد كبيرة من الدبابات متجهة من ناحية موحسن إلى القورية والطيانة والشحيل، مشيرة إلى تحليق للطيران الحربي بارتفاعات منخفضة في المنطقة. وقصفت قوات الأمن والجيش السوري بلدات سراقب والبارة وكفر حايا بإدلب، واقتحمت مدينة القورية بمحافظة دير الزور وبلدتي اللطمانية وكفر نبودة في ريف حماة. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن إطلاق نار كثيف استهدف منازل حي القصور وحي الجب بحماة، وأضافت أن انفجاراً وقع في حي طريق حلب. وفي حماة أيضاً تجددت الاشتباكات وإطلاق الرصاص الكثيف من الرشاشات الثقيلة والمدفعية في المجمع الطبي ومبنى المياه والجيش الشعبي وجسر المزراب، وامتدت الاشتباكات إلى حيي الأربعين والحميدية، وسمعت أصوات انفجارات ورصاص كثيف في الحين.