أكد ناشطون ارتفاع عدد قتلى يوم الجمعة في سوريا إلى نحو خمسين قتيلاً، بينما خرجت مظاهرات حاشدة في العديد من المدن في جمعة أطلق عليها "من جهز غازياً فقد غزا"، في إشارة إلى طلب تسليح الجيش الحر. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ثلاثة أشخاص تحت التعذيب، إضافة إلى مقتل أربع سيدات في مناطق متفرقة، كما ذكرت الشبكة خبر مقتل الناشط مجد حمدون مع والدته ذبحاً على يد عناصر الأمن، جراء رفض والدته تسليمه لهم خلال محاولة اعتقاله في ريف حماة. وكان القصف قد استمر على أحياء عدة في حمص بينها جورة الشياح والسلطانية والخالدية ودير بعلبة، وأسفرت الاشتباكات بين القوات النظامية والمنشقين في حي الخالدية عن مقتل الملازم أول محمود طلاس المنشق، حسب تقرير الشبكة السورية. وفي ريف حمص، تعرضت مدينة الرستن لقصف بالرشاشات الثقيلة ومدافع الهاون من قبل القوات النظامية التي تحاصرها منذ شهور، بينما استمر القصف العنيف على بلدتي حزانو وكللي في إدلب، وعلى مدينة دوما بريف دمشق. وفي هذه الأثناء، استمرت الاشتباكات في كل من سقبا وكفربطنا بريف دمشق وفي معظم أرجاء دير الزور.