أدانت قوى المعارضة السودانية احتلال جنوب السودان لمنطقة هجليج، وطالبت جوبا بسحب قواتها من المنطقة دون قيد أو شروط، وحمّل تحالف المعارضة الذي يضم أحزاباً أبرزها: الأمة القومي والمؤتمر الشعبي والشيوعي، الحزب الحاكم مسؤولية اشتعال الحرب. ورفضت هذه الأحزاب في بيان صادر عن اجتماع لرؤساء قوى المعارضة، يوم الإثنين، الحرب التي وصفتها بأنها ستكون وبالاً على البلدين، كما أنها تصرف الأنظار عن القضايا الحقيقية وبذل الجهد لاستعادة الديمقراطية وتحقيق التنمية والإعمار وبسط الحريات وتحقيق الحكم الرشيد. واعترض البيان على ما أسماه "نهج الابتزاز الذي سدر فيه المؤتمر الوطني (الحاكم) بوصف الوطنيين بالخيانة والعمالة والطابور الخامس". وحملت المعارضة في بيانها المؤتمر الوطني، مسؤولية "التفريط في السيادة الوطنية والفشل في الحفاظ على التراب الوطني التي آخرها هجليج". وطالبت المعارضة الحزب الحاكم بالاعتراف بالفشل في الحفاظ على كرامة المواطنين السودانيين والتغول على حقوقهم بعد تردي الوضع الاقتصادي نتيجة السياسات الخاطئة التي ارتهنت للبترول وأهملت القطاعات الاقتصادية الأخرى.