وصفت قيادة قوات الجيش الشعبي الأوضاع الأمنية في جنوب السودان بأنها عادية، وقللت من تأثيرات النزاعات الأخيرة بين الدينكا والشلك، وقالت إنها محدودة. وأعلنت قيادة الجيش الشعبي التحول تدريجياً من "الغورلا" الى القوات النظامية. وقال رئيس أركان الجيش الشعبي الفريق جيمس هوث في تصريحات في مطار جوبا عقب تخريج رئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت أكثر من 400 ضابط في الجيش الشعبي لتحرير السودان بالقيادة العسكرية بمدينة رومبيك بولاية البحيرات، إن تخريج الدفعة الرابعة من كلية القادة والأركان جزء من تحول الجيش الشعبي الى قوات نظامية. وأشار جيمس هوث الى أهمية التأهيل والتدريب في خلق جيش نظامي قوي يساعد على بسط الأمن في الجنوب ويؤمن اتفاق السلام. تحول من "الغورلا" الى جيش نظامي " الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعرب عن قلقه من المواجهات القبلية التي يشهدها جنوب السودان، ودعا لاحتواء أسبابها "وقال رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي، إن نصف الضباط المتخرجين بين رتب المقدم والعقيد سيبقون ضمن الجيش الشعبي بينما سيتم توزيع البقية على مختلف القوات النظامية الأخرى، مؤكداً: "أن تخريج الضباط في منطقة ملم يعتبر جزءاً من تحول الجيش الشعبي من "الغورلا" للجيش النظامي". وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعرب عن بالغ قلقه إزاء سلسلة الهجمات والهجمات المضادة التي يشهدها جنوب السودان، ودعا جميع الأطراف الى تسوية خلافاتها من خلال السبل السلمية. وذكر بيان صدر عن المتحدثة باسم كي مون الأحد الماضي، أن "الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء سلسلة الهجمات والهجمات المضادة التي تقع في جنوب السودان، وكذا قتل المدنيين الأبرياء وتشريدهم". وقال البيان إن "الأمين العام يدعو الأطراف كافة الى إيجاد طرق سلمية لتسوية خلافاتهم". ودعا البيان حكومة جنوب السودان الى مضاعفة جهودها لضمان حماية المدنيين والعمل مع مهمة الأممالمتحدة في السودان وفريق الأممالمتحدة في البلاد على تعزيز الآليات الأمنية وحل الأسباب الجذرية للتوترات والتعامل مع الوضع الإنساني.