أعلن مساعد الرئيس السوداني، د.نافع علي نافع، تمكن فريق من المهندسين السودانيين من فك شفرة نظام التشغيل لمصنع سكر النيل الأبيض، الذي أثار تأجيل افتتاحه لغطاً كثيفاً انتهى بتكوين لجنة لتقصي الأمر ومعرفة من المسؤول عنه. وقال نافع، حسب جريدة "أخبار اليوم" السودانية، إن العداء بلغ أشده ضد السودان، مؤكداً أن السبب الرئيسي لتأجيل تشغيل المصنع أن بعض الجهات الغربية المعادية للدولة قامت بشراء الشركة الهندية التي تعاقدت معها الحكومة السودانية. واتهم نافع، من قبل، خبيراً أميركياً بأنه زار المصنع وتعمد تعطيله. ووزعت الحكومة السودانية دعوات حفل الافتتاح وتضمنت دولاً عربية وأفريقية، لكنها تفاجأت بعدم جاهزية المصنع، ما دفع وزير الصناعة لتقديم استقالته وتم رفضها. وأصدر الرئيس السوداني قبل ثلاثة أيام قراراً يقضي بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول أسباب تأجيل افتتاح مصنع سكر النيل الأبيض برئاسة د.إبراهيم أحمد عمر، وعضوية كلٌّ من غازي الصادق عبدالرحيم، وبروفيسور أحمد حسن الجاك، ومولانا عبدالرحمن علي صالح، ود.عبدالقادر محمد أحمد. وامتنع وزير الصناعة، المهندس عبدالوهاب عثمان، عن الرد على أسئلة نواب البرلمان حول تداعيات تأجيل افتتاح مصنع سكر النيل الأبيض، مؤكداً أن الأمر قيد التحقيق لدى اللجان التي كونت للتحقيق في القضية، مشيراً إلى أن الهيئة التشريعية كونت لجنة أخرى.