قال جيش جنوب السودان، إن الأجانب الثلاثة الذين احتجزهم السودان قرب حقل هجليج لم يكونوا يساعدون قواته، ما يناقض اتهام الخرطوم، كما نفى سفير السودان بالكويت أن تكون هنالك دولة أجنبية وراء الهجوم على هجليج. وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان، فيليب أقوير: "هذا هراء ومحض فرية"، وتابع، أن مصادر جيش جنوب السودان في بنتيو عاصمة ولاية الوحدة الجنوبية أبلغته بأن شاحنة تابعة للأمم المتحدة فقدت في المنطقة الحدودية المتنازع عليها "واحتجزتها قوات الجيش السوداني". وطالب السماح لشاحنة المساعدات الإنسانية بالمرور بحرية. من جهته، نفى سفير السودان لدى الكويت، د. إبراهيم الميرغني إبراهيم، أن تكون هناك دول أجنبية وراء الهجوم الذي قام به الجيش الشعبي لجنوب السودان على منطقة هجليج. ودعا السفير لمحاسبة حكومة الجنوب، التي قامت بهذا الاعتداء وإشعال النيران في آبار النفط، والمنشآت الحكومية والمدنية، وأن تتحمل المسؤولية كاملة عن هذا العدوان وتبعاته. وأكد أن هذا العدوان وحَّد الشعب السوداني بكل طوائفه ورجاله ونسائه حول حكومته، وأوضح أن الحكومة السودانية بصدد إعداد ملف للمطالبة بالتعويض المناسب للمواطنين والمنشآت. وقال "هناك إجراءات تسير على قدم وساق من أجل نيل التعويض عن ما دمره العدوان"، مشيراً إلى أن هذه التعويضات تشمل الشركات الدولية العاملة في السودان، وهي تابعة لدول الهند والصين وماليزيا.