وجه النائب الأول للرئيس السوداني؛ علي عثمان محمد طه، والي ولاية جنوب دارفور؛ حماد إسماعيل حماد، بمواصلة التعبئة والاستنفار في الولاية لمواجهة الاعتداءات المتكررة من جيش الجنوب على الشريط الحدودي مع ولاية بحر الغزال الجنوبية. واطلع طه، لدى استقباله حماد، يوم الثلاثاء بالخرطوم، على مستويات التعبئة والأوضاع الأمنية في الولاية. وقال حماد في تصريحات صحفية، إن اللقاء تناول أوضاع الولاية على الحدود الدولية للسودان (حدود 56) والاعتداءات المتكررة التي تقوم بها الحركة الشعبية وجيشها الشعبي بمساندة المرتزقة من حملة السلاح والحركات الدارفورية. وشدد على أن ولايته مستقرة وحشدت أكثر من ثلاثة الآف مجاهد ضمن لواء الردع. وأوضح حماد أن ولايته تتحسب لأية اعتداءات جنوبية وتقوم بحملة استنفار لرد العدوان وحماية الأمن والاستقرار بالمنطقة. النفرة الكبرى من جهة ثانية، كشف والي جنوب دارفور عن ترتيبات بولايته لانطلاقة النفرة الكبرى لتأمين الاستقرار. " حماد قال إنه سيلتقي المسؤولين في وزارة الدفاع للتشاور بشأن الخروقات التي يقوم بها جيش الجنوب على الحدود " وتفقد الوالي يرافقه وفد وزاري عالي المستوى، يضم وزراء الصحة والمالية والإعلام بولايته، جرحى عمليات منطقة هجليج ودارفور بمستشفى السلاح الطبي في أمدرمان. وقال إن القوات المسلحة دمرت قوات الجيش الشعبي المتمرد في أم دافوق واستردت منطقة (كفن دبي)، مؤكداً استقرار الأوضاع بجنوب دارفور. وقال حماد إنه سيلتقي المسؤولين في وزارة الدفاع للتشاور بشأن الخروقات التي يقوم بها جيش الجنوب على الحدود. وأكد الوالي أنه رفع توصية للقائد الأعلى للقوات المسلحة لمنح الرائد محمد ناجي عبيد وسام الشجاعة تقديراً لجهوده واستبساله في رد عدوان قوات الجيش الشعبي والمتمردين الذي وقع على منطقة الردوم. وتعهد حماد بأن لا يأتى السودان من قبل جنوب دارفور، خاصة وأنها تجاور دولتي الجنوب وأفريقيا الوسطى.