توقع حزب المؤتمر الشعبي المعارض، بزعامة د. حسن الترابي، يوم الأربعاء، الإفراج عن القيادي البارز في الحزب إبراهيم السنوسي، والمهندس علي شمار؛ المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية يوم السبت القادم، نسبة لانتهاء مدتهم القانونية في المعتقل. وقال أمين أمانة العدل وحقوق الإنسان في الحزب؛ حسن عبدالله الحسين، إن حزبه يتوقع أن تطلق السلطات الأمنية سراح السنوسي وشمار بعد غد السبت، بعد إكمال مدتهما القانونية التي نص عليها قانون الأمن الوطني والبالغة أربعة أشهر وخمسة عشر يوماً. وأوضح أن السنوسي وشمار أكملا هذه المدة ويجب إن يتم إطلاق سراحهما. وكشف الحسين في تصريحات صحفية بالمركز العام للمؤتمر الشعبي، أن حزبه أعد برنامجاً احتفالياً كبيراً لهما عقب الإفراج عنهما، تشارك فيه كافة قطاعاته. وقال إنه تقدم بطلب في وقت سابق لمدير جهاز الأمن والمخابرات لزيارة الشيخ السنوسي بصفته محامياً وناشطاً حقوقياً وأميناً لأمانة العدل بالمؤتمر الشعبي للاطمئنان على صحته باعتبار أنه رفض زيارة أسرته له. وأضاف أن مدير جهاز الأمن رفض، موضحاً أن الهدف من الزيارة كان سداً للذرائع التي كانت تدور حول صحة السنوسي كونه شيخاً مسناً ويعاني من بعض الأمراض.