الخرطوم 3 مايو 2012 — رجح حزب المؤتمر الشعبي المعارض الافراج عن مساعد الأمين العام للحزب وأمين الاتصال التنظيمي ابراهيم السنوسي وأمين امانة الصناعة والكهرباء على شمار بعد غد السبت بعد تجاوز اعتقالهما اربعة شهور ونصف وهى الفترة المحددة للاعتقال التحفظى بموجب قانون الامن الوطنى. واقتيد الرجلان من مطار الخرطوم في العشرين من ديسمبر الماضي اثناء عودتهما من رحلة الى جنوب السودان وتحدث مدير جهاز الامن والمخابرات السودانى محمد عطا بعدها عن ضبط وثائق خطها الامين العام للمؤتمر الشعبى حسن الترابى بحوزة السنوسى تشير إلى ضرورة الانقلاب على النظام الحاكم بوسائل عسكرية. لكن الترابى نفى تلك الاتهامات مشيرا الى ان الاوراق المضبوطة تضمنت سيناريوهات عديدة للأوضاع السياسية بينها احتمالات اندلاع ثورة شعبية لتغيير النظام. وقال امين امانة العدل وحقوق الانسان بالشعبي حسن عبد الله الحسين فى تصريح صحفى امس ان السنوسي وشمار اكملا المدة المقرره وفق قانون الامن والمخابرات الوطني وقدرها اربع اشهر وخمسة عشر يوما واوضح ان امانة العدل ستعد حشدا تقوده قيادات رفيعة من الحزب بالولاية لاستقبال القياديين المتوقع اطلاق سراحهما. .وكشف عن اتصاله بمدير جهاز الامن والمخابرات الوطني الفريق اول محمد عطا فضل المولي بجانب الدفع بمذكرة الي الجهاز لطلب زيارة السنوسي الذي منعت عنه الزيارة طيلة فترة حبسه إلا من افراد اسرته لكن السنوسى طلب من ذويه عدم الحضور. وقال الحسين ان جهاز الامن لم يوافق على طلبه لزيارة السنوسى برغم الحاجة للاطمئنان على صحته خاصة وانه رجل مسن ويعاني الامراض . «الشعبي» يتوقع إطلاق السنوسي وشمار بالسبت الخرطوم: محمد جادين: توقع المؤتمر الشعبي اطلاق سراح قيادييه المعتقلين منذ اكثر من 4 اشهر وهما ابراهيم السنوسي وعلي شمار بعد غد السبت. وقال امين امانة العدل وحقوق الانسان بالمؤتمر الشعبي، حسن عبدالله الحسين، ان حزبه يتوقع ان تطلق السلطات الامنيه سراح كل من السنوسي وشمار بعد غد السبت بعد اكمال مدتهما القانونية والتي نص عليها قانون الامن الوطني والبالغة اربعة اشهر وخمسة عشر يوما. وكشف الحسين في تصريحات صحفيه بالمركز العام للمؤتمر الشعبي امس ان حزبه اعد برنامجا احتفاليا كبيرا لهما عقب الافراج عنهما تشارك فيه كافة قطاعات المؤتمر الشعبي، وقال انه تقدم بطلب في وقت سابق لمدير جهاز الامن والمخابرات لزيارة الشيخ السنوسي بصفتي محاميا وناشطا حقوقيا وكأمين لامانة العدل بالمؤتمر الشعبي للاطمئنان على صحته باعتبار ان السنوسي رفض زيارة اسرته له، واضاف «الا ان مدير جهاز الامن رفض» موضحا ان الهدف من الزياره كان سدا للذرائع التي كانت تدور حول صحة السنوسي كونه شيخا مسنا ويعاني من بعض الامراض.