دشنت وزارة المالية بشمال دارفور بشراكة مع المصارف العاملة بالولاية، في بادرة حظيت بالقبول من الجميع، حملة لجذب الودائع المصرفية بمعسكر أبوشوك للنازحين، وتم فتح حسابات لعدد من النازحين توطئة لبدء إجراءات التقديم لمشاريع التمويل الأصغر. واتخذت إدارة المعسكر جملة من الضوابط والإجراءات، منها: تكوين لجان لضمان تنفيذ المشاريع التي ستقدم للنازحين. وعبر النازحون عن تقديرهم لبنك الخرطوم والبنوك الأخرى لما تم من عمل لأجل تحقيق الطموحات التي تهدف إلى تحسين أوضاعهم المعيشية. واعتبر مدير بنك السودان بشمال دارفور، عثمان طه عثمان، خطوة تمويل النازحين في معسكر أبوشوك بادرة جيدة وتعهد بإيجاد تواصل جيد في فتح الحسابات وتقديم المشاريع الجماعية. اهتمام بالنازحين وأشار وزير المالية بالولاية، عبده داؤود سليمان، إلى أن انطلاق الحملة من معسكر أبوشوك يدل على أن النازحين هم محور اهتمام الحكومة التي تسعى إلى رفع مستواهم المعيشي وضمان توفير الحياة الكريمة لهم. وقال النازح عبدالماجد محمد عبدالرحيم، إنه صمم مشروعه الخاص باعتباره مزارعاً ابن مزارع، بينما أفادت النازحة حواء حسين عبدالله أنها طرحت مع نسوة أخريات مشروع دواجن. من جانبه، أكد مدير معسكر أبوشوك، إبراهيم الخليل شيخ الدين، للشروق، أنهم في إدارة المعسكر وضعوا لوائح للتسليف والتعامل مع البنوك عبر لجنة موسعة من العمد والشباب والمرأة. وأوضح أن هذه اللجنة تعد ضامنة للنازحين في المعسكر حتى تستفيد أكبر شريحة من مجتمع النزوح من برنامج التمويل الأصغر.