تسلم الرئيس السوداني، عمر البشير، رسالة من نظيره الإيراني، أحمدي نجاد، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين الخرطوموطهران وسبل دفع آفاق التعاون المشترك، واستقبل البشير مساعد الرئيس الإيراني، د. سعيد لو، ضمن وفد يضم 48 مسؤولاً إيرانياً. وأوضح لو أن اللقاء مع الرئيس البشير شكل فرصة للتشاور والتعاون في المجالات كافة لا سيما التنسيق في المحافل الإقليمية والدولية بين البلدين. وقال إن زيارة الوفد الإيراني للخرطوم تأتي في إطار متابعة المشاريع المشتركة بين البلدين في مجالات البنى التحتية والتعليم العالي، بجانب افتتاح مصانع للفواكه والألبان في السودان. وأوضح لو أن الرسالة التي سلّمها للبشير تتعلّق بدعوته للمشاركة في مؤتمر قمة دول عدم الانحياز في طهران خلال الفترة المقبلة. تكامل وتعاون وفي السياق ذاته، أكد مساعد الرئيس السوداني، د. نافع علي نافع، الذي استقبل الوفد الإيراني في مطار الخرطوم، يوم الأربعاء الماضي، أن الزيارة تأتي في إطار التكامل والتعاون بين البلدين. وأشار نافع إلى أن الجانبين انخرطا في مباحثات تتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك، واصفاً الزيارة بالمهمة في مسار العلاقات الثنائية. من جانبه، أعرب سعيد لو عن رغبة بلاده في أن تظل العلاقة مع السودان دائماً متطورة، مشيراً إلى أن وفده يضم كلاً من القطاع الحكومي والقطاع الخاص للتعامل بين البلدين من باب أوسع في ما يخدم مصالح الشعبين. وكشف لو عن برامج خاصة ستكون ضمن برامج الزيارة من شأنها تعزيز العلاقات وتوطيدها.