خرج المئات من سكان مناطق الحفير في الولاية الشمالية في تظاهرة سلمية ليل السبت، احتجاجاً على قرار معتمد دنقلا حاضرة الولاية، الذي قرر تحويل إيرادات منطقة وادي العقب الغنية بالذهب للمحلية، مستنكرين القرار ومطالبين بإقالة المعتمد. وأبلغ المسؤول الإعلامي في وحدة الحفير، عبدالله أحمد فقيري، شبكة الشروق، يوم الأحد أن أكثر من 350 شاباً يرأسهم نائب دائرة الحفير وقيادات رسمية وشعبية اجتمعوا من كل القرى ووقعوا على مذكرة أسموها "النفرة الكبرى ضد محلية دنقلا". وأوضح أن المذكرة طالبت برحيل طاقم محلية دنقلا، ونادت بأن تتخذ حكومة الولاية إجراءً فورياً وقراراً حكيماً بعودة الحفير مرة أخرى إلى طاقم المحليات بالولاية بدلاً من تبعيتها لدنقلا. وأكد فقيري أن التظاهرات تواصلت الأحد وأن جموعاً غفيرة تحرَّكت صوب مناطق الذهب في وادي العقب لوقف عمل المحلية هناك. وقال إن الأهالي غاضبون من قرار المعتمد ويعتبرون أن القرار الهدف منه شل حركة التنمية بالمنطقة. وأشار إلى أن المتظاهرين يرفعون شعارات عدة منها: "يرحل يرحل معتمد دنقلا".