دخل الموسم الزراعي بولاية القضارف مراحل مهمة بالرغم من التأخير الذي صاحب بدايته، ورصدت تقارير لحكومة ولاية القضارف جودة الإنبات والتأسيس للموسم الزراعي وتوزيع معدلات الأمطار في مناطق الإنتاج، فيما رهن خبراء نجاح الموسم بالأمطار. وقال وزير الزراعة بولاية القضارف د.عوض محمود لقناة الشروق، إن الموسم الزراعي ما زال في منتصفه، وتوقع أن يكون ناجحاً. وذكر رئيس اتحاد المزارعين بولاية القضارف عبدالمجيد التوم، أن هنالك شحاً في الأمطار في بعض المناطق، إلا أنه خلال اليومين الماضيين هطلت أمطار بكميات كبيرة عمت جميع المناطق الزراعية، وأضاف أن هناك عدداً من المشاكل تم التغلب عليها، أبرزها مشكلة الاستعلام المتعلقة بعملية التمويل، إذ تم الجلوس مع البنك الزراعي وتم تجاوزها. الاعتماد على التنبؤات سلاح ذو حدين " حكومة القضارف تبحث مع مندوب مفوضية الاتحاد الأوربي التمويل المقدم من الاتحاد لمشروعات الثروة الحيوانية والسمكية "وفي الإطار نفسه، قال الخبير الزراعي د.حسن الجزولي لقناة الشروق، إن اعتماد المزارعين على التنبؤات المناخية للأمطار سلاح ذو حدين يمكن أن يؤدي الى نجاح الموسم الزراعي بنسبة 100%، أو فشله، باعتبار أن الأمطار هي العامل المفصلي للزراعة المطرية، بجانب توافر عدة عناصر أخرى، أجملها في التقانة الزراعية والتمويل. من جهة ثانية، بحثت حكومة القضارف أمس مع مندوب مفوضية الاتحاد الأوربي التمويل المقدم من الاتحاد لمشروعات الثروة الحيوانية والسمكية. والتقى مدير عام وزارة الثروة الحيوانية والسمكية بالولاية د.جبريل أحمد عبد الله بمكتبه، مستر جون فوكس مندوب مفوضية الاتحاد الأوربي. وتناول اللقاء بالبحث مشروعات الثروة الحيوانية والسمكية في إطار التمويل المقدم من الاتحاد الأوربي للولاية.