افتتح الفنان منعم حمزة معرضه التشكيلي بصالة المركز الفرنسي بالخرطوم، وحمل العرض عنوان "الجانب الخفي"، حاول عبره من خلال 32 لوحة فنية ان يُجسد الحركة الإنسانية في ثبات الطبيعة، وركزت اللوحات على ثلاث شخصيات هيروغليفية من النساء الأفريقيات. واتبع الفنان منعم حمزة منهجاً استثنائياً للوصول إلى اكتشاف الوجه الخفي للأشياء والمخلوقات. وبرر التشكيلي حمزة اختياره للمرأة الأفريقية لما تتمتع به من ثراء ثقافي له جمالياته على اللوحات الفنية. وتنوعت لوحات العرض ما بين التلوين والنحت المعزز بالمادة المعدنية في بعض اللوحات. من جهة أخرى قال الناقد السوداني عز الدين ميرغني إن الصوت الشعري النسائي مر عبر مراحل متعددة محطتها الأولى كانت في الأرياف وتمثلت في أشعار الحماسة والمناحة والهدهدة الخاصة بالأطفال. وانتقل الصوت الشعري النسائي إلى مرحلة ما يُسمى بأغاني البنات، وقال ميرغني في ندوة الشاعرات السودانيات بالخرطوم إن الصوت الشعري النسائي استكان كثيراً أن يكون في خانة الموصوف كما في أغاني الحقيبة. واعتبر ما يسمى بأغاني البنات ذات نص تروبادوري قابل للحذف والإضافة والتعديل، وقال إن أغاني البنات ماهي إلا تطوير في مفردة أغاني الهدهدة وأغاني الحقول الزراعية.