spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" أنهى النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول سلفاكير ميارديت زيارة الى العاصمة الأريترية أسمرا استغرقت يومين وعاد الى مدينة جوبا مساء اليوم بعد أن أطلع خلالها المسئولين الأريتريين على الأوضاع السياسية الراهنة بالبلاد. وعقد مستشار الرئيس الأريتري يماني قبراب ووالي ولاية النيل الأزرق مالك عقار مؤتمراً صحفياً في أسمرا استعرضا خلاله نتائج المباحثات بين الجانبين. وعبر قبراب عن سعادة بلاده باستقبال وفد حكومة الجنوب والحركة الشعبية. وأضاف أن الرئيس أسياس أفورقي وسلفاكير عقدا مباحثات ثنائية تركزت حول القضايا الاستراتيجية والعلاقات بين البلدين. وأشار الى المباحثات العميقة التي أجراها وفد الحركة الشعبية والحزب الحاكم في أريتريا. مباحثات الوضع الراهن وأوضح قبراب أن المباحثات تناولت الوضع الراهن في السودان والحاجة الى إكمال الفترة الانتقالية وممارسة حق تقرير المصير للجنوب والذي وصفه بأنه خطوة تقود الى السلام والى تحقيق تطلعات مواطني الجنوب. من جانبه، أشار مالك عقار الى أن زيارة وفد الحركة الشعبية وحكومة الجنوب تهدف لمناقشة العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة بين الجانبين. وشهدت العلاقات السودانية الأريترية تطوراً ملحوظاً في السنوات الثلاث الأخيرة نقلها من المواجهة والشد والجذب الى التطبيع. وكان سلفاكير قال قبل مغادرته الى أسمرا في كنيسة كتور في جوبا إنه فات الأوان لجعل الوحدة بين شمال وجنوب السودان جاذبة. واتهم سلفا حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير بالتلكؤ في إنفاذ اتفاقية السلام الموقعة في ضاحية نيفاشا الكينية عام 2005.