spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" انخرط نائب الرئيس الكيني كينزو مسيوكا في مباحاثات مع مسؤولين سودانيين حول سير تنفيذ اتفاقية السلام الشامل بين الحكومة والحركة الشعبية، التي رعتها بلاده، وتركزت المباحثات حول ترسيم الحدود والانتخابات العامة والاستفتاء لشعب جنوب السودان. وقال د.مسيوكا إنه التقى بالفريق النائب الأول للرئيس السوداني سلفاكير ميارديت لأول مرة بالخرطوم، حيث سبق لهما اللقاء في جوبا ونيروبي، مشيراً إلى أن المباحثات تناولت إنفاذ اتفاق السلام الشامل، حاثاً كل الأطراف للمضي قدماً لتنفيذها، معبراً عن سروره لأن الشعب السوداني قال له: "لا للحرب ونعم للسلام". وأكد مسيوكا معارضة بلاده لمذكرة المحكمة الجنائية بحق الرئيس البشير وقال: "إننا جنباً الى جنب مع السودان لتحقيق الاستقرار بالقارة الأفريقية ودولها". ارتياح لنتائج الزيارة ومن جهة ثانية، أجرى نائب الرئيس الكيني مباحثات مع مساعد الرئيس السوداني د.نافع علي نافع، تركزت حول اتفاقية السلام الشامل. وبحث المسؤول الكيني إمكانية عقد اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة بين السودان وكينيا في وقت لاحق من العام الحالي. وأبدى الجانبان حرصهما على تطوير التعاون التجاري بين البلدين. وقال الفريق أول سلفاكير في تصريحات صحفية عقب لقائه مسيوكا: "تطرقنا لكل المواضيع التي تخص الاتفاقية، خاصة تلك العالقة، مثل ترسيم الحدود والانتخابات والاستفتاء لشعب جنوب السودان، إلى جانب نتائج التعداد السكاني الأخير. على صعيد متصل، أعرب د.نافع عن ارتياحه لنتائج زيارة نائب الرئيس الكيني للسودان، وقال إنه رغم قصرها تناولت العلاقات الثنائية والأوضاع في كينيا.