اتهم مساعد الرئيس السوداني؛ نافع علي نافع، قيادات لم يسمها من الأحزاب السودانية المعارضة، بالمشاركة في الحرب ضد البلاد. وقال نافع إن عدداً من أولئك القادة اجتمعوا بقادة الجبهة الثورية في العاصمة البريطانية بهدف إسقاط الحكومة السودانية. وأوضح نافع خلال مخاطبته يوم السبت، نفرة قبيلة البطاحين لمناصرة القوات المسلحة، أمام مقر وزارة الدفاع السودانية، أوضح أن هذه النفرة رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه الاستهانة بمقدرات الشعب السوداني. وقال إن هجوم قوات الجيش الشعبي على هجليج يمثل إدانة واضحة للحركة الشعبية ومعاونيها. ووصف نافع حديث الحركة الشعبية بسحب قواتهم من هجليج بأنه مثل "المداواة بالمساحيق" لإخفاء عيوب الحركة. وأكد أن حشد قبيلة البطاحين يمثل شيم أهل السودان في المروءة والشجاعة. وأضاف: "نقول لأهل السودان جميعاً إن القوات المسلحة تستحق الدعم لأنها تحمي الدين والعرض، ونقول لهم امضوا وسيروا أنتم رجال ووراءكم رجال". من جانبه أكد ناظرعموم قبيلة البطاحين؛ خالد محمد صديق طلحة، أن دعم القبيلة للقوات المسلحة سيستمر، وقال: "أبوابنا مشرعة دعماً لها"، معلناً عن سعيهم لتجنيد أعداد كبيرة من قبيلة البطاحين في القوات المسلحة. وأضاف: "من اليوم سنفتح باب التجنيد، وسنحث كل الشباب خدمة للقوات المسلحة وحماية للوطن". وتلقى نافع وثيقة عهد وميثاق من قبيلة البطاحين، تؤكد مناصرتها ودعمها للقوات المسلحة .