وصف مساعد الرئيس السوداني؛ نافع علي نافع، الحركة الشعبية بسحب قواتهم من منطقة هجليج النفطية بأنه مثل "المداواة بالمساحيق" لإخفاء عيوب الحركة. واتهم نافع ، قيادات لم يسمها من الأحزاب السودانية المعارضة، بالمشاركة في الحرب ضد البلاد. وقال نافع خلال مخاطبته ،أمس، نفرة قبيلة البطاحين لمناصرة الجيش السوداني، بالخرطوم إن عدداً من أولئك القادة اجتمعوا بقادة الجبهة الثورية في العاصمة البريطانية بهدف إسقاط الحكومة السودانية،وزاد قائلا إن هجوم قوات الجيش الشعبي على هجليج يمثل إدانة واضحة للحركة الشعبية ومعاونيها. وأوضح مساعد الرئيس ، أن هذه النفرة رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه الاستهانة بمقدرات الشعب السوداني. وأضاف: "نقول لأهل السودان جميعاً إن الجيش السوداني يستحق الدعم لأنه يحمي الدين والعرض، ونقول لهم امضوا وسيروا أنتم رجال ووراءكم رجال". من جانبه أكد ناظر عموم قبيلة البطاحين؛ خالد محمد صديق طلحة، أن دعم القبيلة للجيش السوداني سيستمر، وقال: "أبوابنا مشرعة دعماً لها"، معلناً عن سعيهم لتجنيد أعداد كبيرة من قبيلة البطاحين في الجيش.