قالت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى العاملة بدارفور (يوناميد)، يوم الاثنين، إن حركة التحرير والعدالة الموقعة مع الحكومة السودانية على وثيقة الدوحة للسلام وافقت على حظر تجنيد الأطفال بعد مشاورات جرت بين الحركة والبعثة. وأوضحت البعثة في تعميم صحفي صادر من مقرها في مدينة الفاشر؛ حاضرة ولاية شمال دارفور، أن حركة التحرير والعدالة قدمت في العاشر من شهر مايو خطة عملها للأمم المتحدة أكدت من خلالها الامتثال لقرارات مجلس الأمن بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة، وكذلك القرار 2003 (2011) الذي تم بموجبه تمديد ولاية بعثة حفظ السلام في دارفور إلى شهر يوليو عام 2012. وأشار التعميم إلى أن الحركة التزمت بموجب تلك الخطة على إنهاء أي تجنيد واستخدام للأطفال كجنود، كما تعهدت بالإفراج عن جميع الأطفال إن وجدوا في صفوفها. تعاون كامل " بوبكر دينغ مسؤول وحدة حماية الطفل ب(يوناميد ) يقول أن البعثة جاءت هنا لمساعدة أطراف الصراع والمجتمعات المحلية لضمان الحماية الفعالة للأطفال دارفور. " وشدد التعميم على التزام الحركة أيضاً بالتعاون الكامل مع مفوضية السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج (DDR)، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تجنيد وإعادة تجنيد الأطفال. وقال التعميم إن البعثة قد لاحظت بكل تقدير أن د.التجاني سيسي زعيم حركة التحرير والعدالة، قد استنكر وجود الأطفال الجنود داخل الحركة وأنه تعهد باتخاذ إجراءات فورية في هذا الخصوص. ونسب التعميم إلى بوبكر دينغ مسؤول وحدة حماية الطفل ب(يوناميد ) القول بأن البعثة جاءت هنا لمساعدة أطراف الصراع والمجتمعات المحلية لضمان الحماية الفعالة للأطفال دارفور. وأشار التعميم إلى أن مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج قد قامت في الفترة من 2009 إلى فبراير 2011، وبدعم من الأممالمتحدة بتسجيل عدد 1041 من الجنود الأطفال السابقين في دارفور.