قال المبعوث الصيني الخاص للشؤون الأفريقية؛ تشونغ جيان هوا، إن السودان وجنوب السودان مستعدان للعودة إلى المفاوضات خلال أسبوعين والانتهاء من العملية خلال ثلاثة أشهر، معبراً عن سعادته بذلك بعد زيارة قام بها للخرطوم وجوبا. ونقل التلفزيون الصيني عن تشونغ قوله: "في إطار مجموعة من الأنشطة الرسمية في جنوب السودان أسعدني استعداد جوبا للتفاوض، وهو ما يريدون إظهاره للعالم وللصين". وأضاف المبعوث الصيني: "قبلوا كذلك متطلبات التفاوض التي أقرها مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، وخريطة الطريق التي اقترحها الاتحاد الأفريقي. كما أشاروا بوضوح إلى أنهم سيبدأون التفاوض خلال أسبوعين، وينتهون منه خلال ثلاثة أشهر"، وقال إن هناك "آمالاً كبيرة في السلام". رغبة قوية وأضاف تشونغ: "أظهر السودان كذلك رغبته القوية في حل الخلاف عن طريق التفاوض". وتابع: "أعتقد على الرغم من أن الجانبين ما زال بينهما الكثير من الخلافات أنهما سيدخلان في مفاوضات تتعلق بالخلافات الثنائية طالما أنهما مستعدان لذلك تحت إشراف الاتحاد الأفريقي لذلك، فالآمال كبيرة في التوصل إلى اتفاق سلام". وأظهرت لقطات عرضها التلفزيون الصيني تشونغ يجتمع مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وكبير مفاوضي الجنوب باقان أموم ووزير الشؤون الخارجية نيال دينق نيال. وأوضح تشونغ أن اللقاءات بحثت الخلافات بين الخرطوموجوبا بشأن صادرات النفط وترسيم الحدود وحقوق المواطنة، والتي تصاعدت إلى قتال على الحدود الشهر الماضي.