تخطط وزارة الصناعة السودانية لزيادة عائدات الصادرات المحلية من زيوت الطعام خلال السنوات الخمس القادمة إلى 574 مليون دولار أميركي، ويأتي ذلك ضمن حزمة تشمل مجموعة كبيرة من السلع ترى الوزارة أن تنميتها صناعياً سيكرس للنهضة. ووضعت الوزارة الزيوت النباتية في سلة من السلع أغلبها زراعية وصفت بأنها "سلع واعدة للصادر". ومن بين هذه السلع منتجات صناعة السكر والدقيق ومنتجاته و"الأمبازات" والأعلاف المصنعة والجلود والغزول والنسيج والملبوسات والصابون والمياه الغازية والمعبأة والأسمنت، إضافة إلى مجموعة أخرى، وسيكون العائد منها جميعاً في 2014م مبلغ 5,8 مليارات دولار أميركي. ووفقاً لوزير الدولة بوزارة الصناعة المهندس علي أحمد عثمان، فإن العائد من تصدير زيوت الطعام بالعملة الصعبة سيزيد بنسب عالية خلال السنوات من 2011م- 2014م. وتوقع الوزير أن تبلغ عائدات السلعة في العام 2011م، 226 مليون دولار، والعام 2012م، 285 مليون دولار. 390 مليون دولار حجم العائدات المتوقع " وزير الدولة بالصناعة يقول إن الوزارة تسعى الى الاستفادة من الميزات النسبية وإحلال الواردات في الأسواق الوطنية والتكامل مع القطاعات الأخرى "وأشار الوزير الى أن العائدات ستقفز إلى 390 مليون دولار في العام 2013م، والى 574 مليون دولار في العام 2014م. وقال حسب وكالة السودان للأنباء اليوم، إن النهضة الصناعية المرتقبة ستحقق فرصاً جمة تتعلق باستغلال الموارد الطبيعية للبلاد. وأكد أن الوزارة تسعى الى الاستفادة من الميزات النسبية لها وإحلال الواردات في الأسواق الوطنية والتكامل مع القطاعات الأخرى والتشابك في قطاع الصناعة. وأوضح أنها تعمل أيضاً لجذب الاستثمارات وبناء الشراكات الاستراتيجية والاتفاقيات الثنائية والإقليمية والدولية. لكن الوزير عاد مستدركاً بالقول بأن النهضة على الرغم من عظم فائدتها إلا أنها لن تتحقق إلا بتوفر شروط كثيرة جداً. وأضاف من بين هذه الشروط إجازة التشريعات واتخاذ الإجراءات اللازمة للنهضة الصناعية وتكوين مجلس عال يضم الجهات المختصة كافة، يقوم بوضع الاستراتيجيات والسياسات ومتابعتها وتنفيذها وتوفير التمويل.