أعلنت السلطة الإقليمية لسلام دارفور، يوم الأربعاء، توفير 200 مليون دولار من جملة ملياري دولار بهدف إعمار دارفور، وحددت أولويات تنفيذ وثيقة الدوحة في إعادة النازحين واللاجئين لقراهم، والإعداد التام لاستيعابهم وتوفير الأمن والخدمات. وقال وزير الثقافة والإعلام والسياحة بالسلطة؛ إبراهيم محمود مادبو، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن تقديم الخدمات من مياه وتعليم وصحة من أولويات تنفيذ وثيقة سلام الدوحة، إضافة الى رتق النسيج الاجتماعي والمصالحات القبلية التي تعتبر ضرورية للاستقرار والعودة الطوعية لإعادة دارفور إلى سابق عهدها من التعايش والسلام. وأضاف أن مفوضية الترتيبات الأمنية قد بدأت في متابعة إجراءات التحقق من مواقع قوات حركة التحرير والعدالة حتى مرحلة الدمج. وطالب الحركات المسلحة بالانضمام للسلام لتحقيق مصلحة دارفور. وقال إن السلطة الإقليمية على استعداد للتخلي عن المواقع التي جاءت بها اتفاقية الدوحة لمن يريد اللحاق بالسلام، وتابع أنها جاهزة لاستقبال من يريد التفاوض من أجل السلام. وأكد وجود مساع لضم الراغبين في السلام.