أعلنت السلطة الإقليمية لسلام دارفور يوم الأربعاء 30 مايو، توفير (200) مليون دولار من جملة ملياري دولار بهدف إعمار دارفور، وحددت أولويات تنفيذ وثيقة الدوحة في إعادة النازحين واللاجئين لقراهم، والإعداد التام لإستيعابهم وتوفير الأمن والخدمات. وقال وزير الثقافة والإعلام والسياحة بالسلطة إبراهيم محمود مادبو، في مؤتمر صحفي بالخرطوم إن تقديم الخدمات من مياه وتعليم وصحة من أولويات تنفيذ وثيقة سلام الدوحة، إضافة إلى رتق النسيج الإجتماعي والمصالحات القبلية التي تعتبر ضرورية للإستقرار والعودة الطوعية لإعادة دارفور إلى سابق عهدها من التعايش والسلام. وأضاف أن مفوضية الترتيبات الأمنية قد بدأت في متابعة إجراءات التحقق من مواقع قوات حركة التحرير والعدالة حتى مرحلة الدمج. وطالب الحركات المسلحة بالإنضمام للسلام لتحقيق مصلحة دارفور، وقال إن السلطة الإقليمية على إستعداد للتخلي عن المواقع التي جاءت بها إتفاقية الدوحة لمن يريد اللحاق بالسلام، وتابع أنها جاهزة لإستقبال من يريد التفاوض من أجل السلام.