قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان إن وصول رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال؛ مالك عقار، وأمينها العام؛ ياسر عرمان، إلى أديس مقر المفاوضات، ليس بهدف الانخراط في جولة التفاوض الحالية بين السودان ودولة جنوب السودان. وأكد حزب المؤتمر الوطني أن ما يدور الآن في العاصمة الأثيوبية هو تفاوض بين دولتين وليس مع حركات أو مجموعات أخرى. وأثار وصول قيادات الحركة الشعبية قطاع الشمال إلى مقر المفاوضات بأديس أبابا تساؤلات عديدة في الأوساط السياسية السودانية، على الرغم من تأكيدات الحكومة السودانية بعدم التفاوض مع الحركة. واعتبرت قوى سياسية سودانية، على رأسها حزب الأمة القومي المعارض، أن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير كان واضحاً حول وضعية التفاوض مع قطاع الشمال، وقال الصادق المهدي، زعيم حزب الأمة القومي، إن وجود قيادات قطاع الشمال في أديس أبابا أمر طبيعي في إطار التفاوض وحسم الملفات الأمنية.