قال مساعد الرئيس السوداني؛ نافع علي نافع، إن شرق السودان سيظل مقبرة للغزاة والطابور الخامس وأعداء الدين والوطن، وأكد ضرورة استمرار عمليات التعبئة والاستنفار للتصدي لمن سماهم بأعداء الدين والوطن. واستقبلت محلية سواكن مساعد الرئيس السوداني استقبالاً حاشداً في زيارته للمحلية في إطار زيارته لولاية البحر الأحمر. وأشار نافع أثناء مخاطبته لقاء جماهيرياً بالمدينة، لوقوف أهل سواكن خلف ثورة الإنقاذ الوطني، مبيناً أن هذا التأييد يقف سداً منيعاً ضد التآمر على السودان. ووعد نافع بتقديم المزيد من التنمية والخدمات لمواطني المحلية، مشيداً بمجاهدات أهل سواكن ومواقفهم ضد الاستعمار، واستعرض حجم التطور الكبير الذي شهدته المدينة في عهد الإنقاذ في مجالات المياه والصحة والتعليم والكهرباء والطرق. وأوضح أن هذه المشروعات جزء من برنامج طموح لتحويل سواكن لمركز تجاري هام يدعم الاقتصاد الوطني. وكان نافع دافع عن الإصلاحات الاقتصادية التي تزمع الدولة اتخاذها، وقلل من الحديث عن أزمة اقتصادية بالبلاد، وقال لدى مخاطبته جماهير محلية سنكات بالبحر الأحمر، إن أحزاب المعارضة تعترض على تلك الإجراءات لأنها لا تريد اقتصاداً قوياً يقدم الخدمات للمواطنين. وأضاف أن ما تم من إنجازات اقتصادية خاصة في ولاية البحر الأحمر، تم رغم اعتقاد الغرب بأنهم فرضوا مقاطعة على الاقتصاد السوداني وأغلقوا أبواب البنك الدولي أمامه. وقال: "المعارضة لا مكان لها في شرق السودان".