يخشى مزارعو محلية التضامن كبرى المناطق الزراعية بجنوب كردفان من تأخير قد ينتاب الموسم الزراعي بسبب نقص المعينات والتمويل، مشددين على أهمية اكتمال التجهيزات قبل حلول الخريف وتوفير التقاوي بصورة مرتبة وفي زمن وجيز. وتحتضن محلية التضامن المنشأة حديثاً أكثر من مليون فدان صالحة للزراعة وهي من أكثر المناطق استقراراً من الناحية الأمنية. وأبدى اتحاد المزارعين بالسودان سابقاً أسفه من خروج مناطق كثيرة من دائرة الإنتاج الزراعي بسبب المعارك بين الجيش السوداني ومتمردي قطاع الشمال. وبالمقابل وعدت السلطات هناك بتوفير كافة المعينات المطلوبة لإنجاح الموسم. وقال معتمد المحلية بابكر محمد الشريف للشروق إن السلطات تضع الأمر نصب عينها وأنها ستعمل على تذليل الصعاب وسد جميع الفراغات الموجودة، مؤكداً أن محلية التضامن أهم رقعة زراعية في المنطقة. وأكد قيادي في الإدارة الأهلية حمد دفع الله تواصل القبائل الموجودة في المحلية وتماسكها في نسيح اجتماعي، وأنها أكثر المناطق المستقرة أمنياً. وقال رئيس اتحاد صغار المزارعين بالمحلية نورين محمد، "نتمنى أن توفر لنا التقاوي بطريقة مرتبة وفي زمن وجيز حتى نتمكن من الزراعة مبكراً لهذا الموسم". وطالب المواطن موسى أبونخل بضرورة فتح وتأهيل الطريق الذي يربط المحلية ببقية أجزاء الولاية قبل حلول الخريف حتى يكون منفذاً للولاية.