أعلن حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين يوم الإثنين أن رئيسه محمد مرسي فاز بأول انتخابات رئاسية في مصر بعد ثورة 25 يناير، لكن حملة المرشح المنافس أحمد شفيق اتهمت الإخوان بخطف نتيجة الانتخابات. وجاء في بيان تلاه المتحدث باسم حملة مرسي "بعد فرز 97.6% من إجمالي اللجان أن مرسي حصل على نحو 13 مليون صوت، بينما حصل شفيق على نحو 12 مليون صوت. وقد أصبحت النسبة 52.5% مقابل 47.5% للفريق أحمد شفيق بعد إضافة أصوات المصريين في الخارج". وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد أعلنت في وقت سابق أن مرسي حصل على 54% من الأصوات بعد فرز أكثر من 90% من مراكز الاقتراع، بينما حصل المرشح أحمد شفيق, آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك على 46%. خطف النتيجة غير أن حملة المرشح أحمد شفيق اتهمت الإخوان بخطف نتيجة الانتخابات، وقال محمد بركة المسؤول الإعلامي بحملة شفيق إنه ليس من حق أحد سوى السلطات إعلان النتائج. واعتبر أن شفيق فاز ب52% من الأصوات إلا أن الحملة لن تعلن أي أرقام لأن ذلك يشكل خرقاً للقانون - كما قال-. وفي أول كلمة بعد إعلان حزب الحرية والعدالة فوزه بالانتخابات، قال مرشحه محمد مرسي إنه يتوجه إلى أهل مصر جميعاً بالشكر. ووعد مرسي بالعمل نحو مستقبل أفضل للحرية والديمقراطية والسلام، وأضاف "جئنا برسالة سلام إلى كل من يحب السلام في هذا العالم". وأضاف "من قال لي نعم ومن قال لا، كلهم أبناء مصر، وأقف على مسافة واحدة من كل المصريين". كما قال "لسنا بصدد انتقام أو تصفية حسابات". كما وجه كلمة لكل أبناء مصر من المسلمين والمسيحيين, وقال "نحن جميعا أشقاء في وطن لا ينتقص فيه حق لأحد.