تعطلت الرحلات الخارجية للخطوط الجوية السودانية بعد خروج طائرتي إيرباص 300 و320 المملوكتين لسودانير من الخدمة بسبب أعطال واستحقاقات مالية تخص شركات الصيانة العالمية بينما نجت طائرة من السقوط بالقرب من حقل بليلة النفطي. ونجح كابتن طائرة متجهة من الخرطوم إلى جنوب كردفان يوم الإثنين في الهبوط بطائرته من على ارتفاع 21 ألف قدم بعد أن تهشم الزجاج الأمامي لكابينة القيادة، وفقدت الطائرة على إثرها السيطرة والتوازن لبضع دقائق. وتقل الطائرة التي تتبع لشركة "دوفيير" خمسون راكباً بينهم مهندسي نفط بحقل بليلة تعرض بعضهم للإصابة بالنزيف نتيجة الضغط الجوي المرتفع وتم إسعافهم على وجه السرعة. وروى أحد ركاب الطائرة لجريدة "الصحافة" السودانية الصادرة اليوم الثلاثاء أن جميع الركاب بحالة جيدة وتم استقبالهم بمطار بليلة. وأضاف الراكب أن قائد الطائرة تمكن من الهبوط بالطائرة بأمان من على ارتفاع 21 ألف قدم لمعادلة الضغط والأوكسجين. أزمة سودانير " احتجاز طائرة إيرباص 300 تتبع للخطوط الجوية السودانية بالقاهرة بعد أن عجزت سودانير عن سداد تكلفة الصيانة وتعطل طائرة إيرباص 320 بمطار جدة "على صعيد آخر تعطلت الرحلات الخارجية للخطوط الجوية السودانية بعد خروج طائرتي إيرباص 300 و320 المملوكتين لسودانير من الخدمة بسبب أعطال واستحقاقات مالية تخص شركات الصيانة العالمية. واحتجزت طائرة إيرباص 300 التي تتبع للخطوط الجوية السودانية بالقاهرة بعد أن عجزت سودانير عن سداد تكلفة الصيانة، بينما تعطلت طائرة إيرباص 320 بمطار جدة. وقال مصدر للصحيفة إن شركة البتراء الأردنية سحبت طائرتها التي تستأجرها الخطوط الجوية السودانية لتراكم المديونيات وعجزها عن دفع الأموال. وأكد مسافرون عبر الخطوط الجوية السودانية في المحطات الخارجية توقف جداول الرحلات الخارجية لسودانير بسبب انعدام الطائرات، في وقت تكدس فيه مسافرون قادمون إلى السودان لقضاء العطلات الصيفية في المطارات العالمية. يذكر أن الخطوط الجوية السودانية تمتلك طائرتين وتقوم باستئجار طائرة إضافية من شركة البتراء الأردنية، بينما خصصت طائرة فوكرز للرحلات الداخلية.