قالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ستزور مصر هذا الشهر لإجراء محادثات مع الرئيس الإسلامي الجديد للبلاد وستتوجه بعد ذلك إلى إسرائيل لبحث جهود السلام في الشرق الأوسط. وستزور كلنتون القاهرة في 14 يوليو تموز لتصبح أرفع مسؤولة أميركية تزور مصر منذ أداء الرئيس محمد مرسي اليمين الدستورية في 30 يونيو حزيران منهياً ستة عقود من هيمنة رجال الجيش على الحكم. وقالت وزارة الخارجية إن الهدف من زيارة كلينتون التي تستغرق يومين هو "الإعراب عن دعم الولاياتالمتحدة للتحول الديمقراطي بمصر والتنمية الاقتصادية". وستلتقي خلال زيارتها بمسؤولين حكوميين كبار وممثلين عن المجتمع المدني ورجال أعمال وستفتتح القنصلية الأميركية الجديدة في الإسكندرية. وقال مسؤولون أميركيون إنه من المتوقع أن تلتقي كلينتون مع مرسي أثناء الزيارة مما يعطيها الفرصة لتقيم بنفسها الرجل الذي اختاره المصريون كقائد لهم بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك.