اتفق وزراء حكومة التقشف الجديدة بعد أن أدوا يوم الثلاثاء اليمين الدستورية أمام الرئيس عمر البشير، على أهمية المرحلة المقبلة، داعين إلى ضرورة تكاتف الجهود من أجل العبور بالسودان من الوضع الراهن إلى الاستقرار والتنمية. وقال وزير الثقافة والإعلام؛ د. أحمد بلال، إن الرؤية واضحة وما يهمنا هو توفير المعلومة الصحيحة والشفافية والصدق والدفاع عن الحق. ومن جانبه قال وزير الإرشاد والأوقاف؛ المهندس غازي الصادق، إن الحكومة بتشكيلها الجديد قادرة على تجاوز الصعاب وتحقيق إرادة الشعب السوداني. وأضاف: " الحكومة ستعمل على معالجة الأوضاع الأمنية السياسية وزيادة الإنتاج". وأوضح أن أولويات المرحلة المقبلة بالنسبة لوزارته هي إدارة حوار بين كل الطوائف الدينية لتشكيل رؤية واحدة بالرغم من التنوع في إطار إدارة الحوار بالحسنى، وأكد أن المجتمع السوداني مجتمع متكافل ومتسامح. تحويل السياحة " الهد يقول أنه سيتعاون مع الجهات ذات الصلة من أجل خدمة البلاد وشعبها، ويشدد علي أنه سيعمل على تطوير السياحة النيلية والموسمية والآثار وتطوير بعض المناطق الأثرية والسياحية " وفي السياق تعهد وزير السياحة والآثار والحياة البرية؛ محمد عبدالكريم الهد، بالسعي لتحويل السياحة إلى مورد أساسي للدولة لتحقيق رفاهية الشعب السوداني. وشدد الهد على أنه سيتعاون مع الجهات ذات الصلة من أجل خدمة البلاد وشعبها، منوها إلى أنه سيعمل على تطوير السياحة النيلية والموسمية والآثار وتطوير بعض المناطق الأثرية والسياحية مثل سواكن والمصورات. من جهته أكد وزير المجلس الأعلى للحكم اللامركزي؛ حسبو محمد عبدالرحمن، أنه سيسعى إلى تطوير الحكم اللامركزي وتقوية التنسيق بين المركز والولايات والاستفادة من تجارب وخبرات الآخرين في هذا المجال والخبرات التراكمية للسودان في هذا المجال. وقالت وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل؛ إشراقة سيد محمود، إن وزارتها ستركز على إعلاء قيم العمل وزيادة الإنتاج لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد حالياً.