أعلن والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر عن انطلاق نفير "الخير والإحسان" لتخفيف أعباء المعيشة وخدمة المواطنين ويضم عدة مشروعات منها قوت العاملين ويتم خلالها توزيع (17) ألف جوال ذرة و(5) آلاف جوال سكر. ويأتي المشروع في إطار الجهود التي تبذلها السلطات لتقديم حزمة الدعم الاجتماعي للمواطنين لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الدولة. وقال كبر خلال حشد جماهيري بالفاشر إن الكثيرين كانوا يراهنون على أن شرارة ثورة الربيع العربي ستنطلق من دارفور نتيجة لارتفاع الأسعار ولكن خاب فألهم. وأرجع ذلك لوعي المواطنين تجاه قضايا الوطن وتفهمهم للمخاطر المحدقة التي تمر بها البلاد رغم الظروف الصعبة والمعاناة التي ظلوا يعيشونها بسبب الحرب. وكشف كبر أن مشروع نفير الخير لتخفيف أعباء المعيشة يتضمن عدة مشروعات منها قوت العاملين ويستهدف توزيع (17) ألف جوال ذرة و(5) آلاف جوال سكر بأقساط مريحة للمواطنين، وسلة الفقراء والمساكين والأرامل والمشردين ويستهدف (5) آلاف أسرة. ويضم أيضاً مشروع الوثبة الثانية للزواج الجماعي للشباب بمعسكرات زمزم وأبوشوك والسلام للنازحين، مشروع الزى المدرسي، الحقيبة المدرسية، والإجلاس المدرسي علاوةً على توظيف (3090) من الخريجين.