طالبت جبهة علماء الأزهر بمحاصرة سفارات بورما حول العالم احتجاجاً على المذابح التي يتعرض لها المسلمون هناك. في وقت تتواصل فيه جرائم الإبادة بحق الأقلية المسلمة في إقليم راخين (أراكان) المحاذي لبنغلاديش. ورفع الرئيس الميانماري ثين سين جرائم التطهير العرقي التي ترتكب في بلاده ضد الأقلية المسلمة - في إقليم راخين (أراكان) المحاذي لبنغلادش - إلى مرتبة سياسة دولة ممنهجة مرّة ثانية ومعلنة، بإبلاغه مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنتونيو غوتيريس أن "الحل الوحيد لأفراد عرقية الروهينغا المسلمة يقضي بتجميعهم في مخيمات للاجئين أو طردهم من البلد". وأكدت جبهة علماء الأزهر أن "بورما لا بواكي لها"، مشيرة إلى ما يحدث للمسلمين في بورما من قتل وتعذيب وحرق، وعدم وجود أية محاولة لمنع ذلك على المستوى الدولي أو الإسلامي, وفقاً لبوابة الوفد. وقد أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، في بيان صدر في جدة يوم الأحد، تجدد عمليات القمع وانتهاك حقوق الإنسان لرعايا الروهينغا المسلمين في ميانمار منذ شهر حزيران/يونيو 2012، والتي أدت إلى سقوط عدد من القتلى المدنيين الأبرياء، إضافة إلى حرق المنازل والمساجد وإجبارهم على مغادرة وطنهم.