قال عضو الآلية العليا لمعالجة الأوضاع الاقتصادية بولاية الخرطوم، محمد فضل الله الدرديري، إن توزيع السكر المدعوم يأتي كدعم إضافي من والي الولاية، د.عبدالرحمن الخضر، رأفة بالمواطنين الذين شكوا بعدد من الأحياء من عدم وصول السلعة إليهم. ووصف مواطنون استطلعتهم الشروق عبر برنامج "المحطة الوسطى" بعدد من الأحياء منها: الحاج يوسف في شرق النيل، والدروشاب في الخرطوم بحري، وبري بالخرطوم، والفتيحاب في أمدرمان، عملية التوزيع التي تمت بهذه الأحياء بأنها "غير منظمة". ورأى هؤلاء أن هناك خللاً كبيراً في عملية توزيع السكر مع اقتراب شهر رمضان. وفي منطقة بري قال الكثير من سكان المنطقة، إن سكر الولاية لم يصلهم حتى الآن، ويقول الكثيرون في منطقة الفتيحاب إنهم ظلوا يسمعون بعملية التوزيع منذ ثلاثة أشهر لكن لم يصلهم منه شيء حتى الآن. وقال مواطن من منطقة الدروشاب شمال ببحري لشبكة الشروق، إنه لم يجد اسمه في الكشف وعندما ذهب إلى اللجنة الشعبية قالوا له "إن اسمك سقط من ضمن كثيرين". صورة جيدة غير أن مواطنة تسكن حي الأزهري مربع 18 بالخرطوم قالت على عكس هؤلاء إن عملية توزيع السكر تسير هناك بصورة جيدة. وزادت: "كل شخص بالحي منح نصيبه كاملاً وهو ثلاثة جوالات سعر الجوال 35 جنيهاً، وأكدت عملية التوزيع لم تصحبها أي مشاكل للمسجلين بالكشوفات". من جانبه، قال عضو الآلية العليا لمعالجة الأوضاع الاقتصادية بالولاية، محمد فضل الله الدرديري، للشروق: "نحن نسعى الآن لتوزيع 600 ألف جوال سكر"، مشدداً على أن عمليات التوزيع لا تزال مستمرة وستصل إلى كلِّ المواطنين. وأوضح الدرديري أن فكرة توزيع السكر الأساسية هي دعم إضافي من والي الولاية، عبدالخضر الخضر، للمواطنين بالولاية، حيث يبلغ سعر الجوال زنة 10 كليوجرامات 35 جنيهاً بدلاً من 50 جنيهاً بالأسواق. وأكد أن بعض المحليات وزعت حصتها من السكر كاملة، وأخرى وزعت جزءاً منها. وقال الدريري عملية التوزيع متواصلة بواسطة اللجان الشعبية، وكشف عن توجيه اللجنة العليا للمحليات بحصر السواقط من الأسماء حال حصولها.