يواجه مرضى الكلى بولاية البحر الأحمر مصاعب جمة نظير الحصول على الخدمات العلاجية بالولاية، ومع تزايد أعداد المصابين بأمراض الكلى بشرق السودان إلا أن الخدمات المقدمة لا تتناسب وهذه الزيادات مما يضاعف من معاناة المرضى. وقال وزير الصحة بولاية البحر الأحمر أبوبكر الدرديري ل"قناة الشروق" اليوم إن خطة وزارته تهدف لتغيير الماكينات بكاملها وإمداد الفريق العامل بكوادر طبية مؤهلة الى جانب إعادة تأهيل مباني المركز. ونوه الوزير الى أن زيادة أعداد المرضى تمت مقابلتها بمضاعفة ساعات العمل، وأكد بذلهم الجهود لتقديم خدمة متميزة للمرضى وأن هناك خطة لإدخال عشر ماكينات غسيل جديدة تضاف الى العشر ماكينات الموجودة التي سيتم تأهيلها وأنه تم توقيع عقد بأربعة ملايين جنيه لتأهيل المبنى القائم واستغلال المساحات الموجودة في توسيع المركز بإضافة منشآت جديدة. ميزانية ضعيفة من جانبه طالب مدير مركز غسيل الكلى بالولاية إبراهيم مالك الناصر مركز غسيل الكلى المركزي بدعم مركزه وإعادة تأهيله لاستقبال الحالات المرضية بعد مضاعفة ساعات العمل لزيادة الحالات المرضية، وقال ل"قناة الشروق"، إن ميزانية التسيير ضعيفة ولا تفي بالغرض، ونوه الى أنه في العام 2008م كان المركز يستلم 20 ألف جنيه في الشهر والآن 16 ألفاً. وقال الطبيب مامون بعشر إن العمل تضاعف والمركز يحتاج الى مستهلكات لتغطية احتياجات المرضى تفوق ال500 "غسلة" والحوجة الفعلية أكثر من 600 للشهر الواحد. وترى إحدى المريضات أن مركز غسيل الكلى يمثل رحلة معاناة للمرضى لتهالك الماكينات والمريض يجد صعوبة في العلاج لضعف الكادر الطبي وندرته، إضافة لتصدع المباني وضعف السعة السريرية للمركز.