نظمت جامعة كسلا شرقي السودان عشر قوافل للتنمية البشرية في الريف بالتركيز على المرأة، وعقدت الجامعة هناك خلال 18 عاماً، عدداً من الاتفاقات المحلية والخارجية لترقية التنمية بالولاية مع وزارة الشئون الاجتماعية وجامعة أديس أبابا. وقالت عميدة كلية تنمية المجتمع بالجامعة زينب إدريس إن الجامعة لعبت دوراً كبيرا في ترقية المجتمعات الريفية. وأشارت الى أن كوادرها يجوبون الأرياف عبر قوافل علمية لتحقيق نهضة شاملة بين سكانها. وأكدت أنها سيرت في الفترة الاخيرة عشر قوافل صحية واجتماعية تمكنت من ترقية المفاهيم بالأرياف وتغيير العديد من العادات السالبة، وأضافت أن الجامعة أصبحت محوراً رئيسياً في تشكيل المجتمع. وأشارت الى أنها تعقد اتفاقات محلية وخارجية للقيام بواجباتها على أكمل وجه. اتفاق مع الشئون الاجتماعية وأكدت العميدة أن الجامعة تعقد اتفاق دائماً في مجال التنمية مع وزارة الشئون الاجتماعية في المنطقة وأنها تتبادل الخبرات مع جامعتي أديس أبابا ومقلي. ومن جانبه قال رئيس لجنة الاقتصاد في برلمان كسلا محمد سعيد إن للجامعة دوراً ملحوظا في تحريك المجتمعات وإنها ظلت خلال 18 عاماً تسهم في ترقية ونهضة بالمجتمعات الريفية وأصبحت محركاً مهماً في الجوانب الاقتصادية لأنها ربطت بين كسلا وأريافها بتسيير قوافل صحية في الريف. وأنشئت جامعة كسلا بديلاً عن جامعة الشرق 90-1991م بموجب قرارات ثورة التعليم العالي. وتعمل الجامعة في إطار السياسة العامة للدولة والبرامج التي يضعها المجلس القومي للتعليم العالي لتحصيل العلوم وتدريسها. وتتوزع كليات الجامعة على ثلاثة مواقع بالمنطقة هي غرب القاش وشرق كسلا ومدينة حلفاالجديدة.