أفتى مجمع الفقه الإسلامي السوداني بجواز إفطار مواطني مدينة بورتسودان بالبحر الأحمر، حال اشتداد الحرارة، وتعذر الصيام. وتشهد المنطقة ارتفاعاً في الحرارة اقترب من 50 درجة مئوية، ما أدى إلى موجات نزوح هرباً من ضربات الشمس. وأصيب الأيام الفائتة ما يقرب من 50 حالة بضربات الشمس الحارقة، أدت إلى وفاة شخصين على الأقل. كما جددت السلطات قراراً اتخذته العام الماضي، تم بموجبه منع أصحاب ثلاجات الفواكه من استئجارها للمواطنين الذين يدفعون مقابل ذلك، لقضاء ساعات النهار فيها. كما طالب قطاع عريض من الموظفين والعمال في القطاعين الخاص والعام وعمال الشحن والتفريغ داخل وخارج البواخر الحكومية بحاضرة البحر الأحمر بورتسودان بتحويل دوام العمل خلال شهر رمضان من النهار إلى الليل. تعديل الدوام " اقترح بأن يبدأ الموظفون العمل من الثامنة مساء وينتهي في الثانية عشرة منتصف الليل، ويبدأ العمال في الشحن والتفريغ داخل البواخر بعد الإفطار إلى الخامسة صباحاً بنظام ورديتين "واقترح الموظفون أن يبدأ العمل من الثامنة مساء وينتهي في الثانية عشرة منتصف الليل، وذلك بتخفيض الدوام من (7) ساعات إلى (4) ساعات في اليوم، فيما يمكن أن يبدأ العمال في الشحن والتفريغ داخل البواخر بعد الإفطار إلى الخامسة صباحاً، وذلك بنظام العمل بورديتين. وأضافوا أن العمل خلال النهار في شهر رمضان أصبح مستحيلاً وذلك لارتفاع درجات الحرارة الذي تشهده المدينة حالياً، وأنه الحل العملي الذي يضاعف الإنتاج لأن العمل الآن أشبه بالمعطل في كل دواوين الحكومة والقطاع الخاص. إلى ذلك تواصل المناخ الحار بالمدن الساحلية بولاية البحر الأحمر في سواكنوبورتسودان ومحمد قول وجبيت المعادن وأوسيف. وواصل المواطنون هجرتهم للبحر اتقاءً للصيف الحار.