رحب الرئيس الأميركي؛ باراك أوباما، بالاتفاق حول النفط الذي وقع بين السودان ودولة الجنوب والذي يضع حداً لنزاع أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين منذ إعلان استقلال جنوب السودان قبل عام، وقال إنه يستحق رئيسا البلدين التهنئة. وقال أوباما في بيان صادر عن البيت الأبيض، يوم السبت، إن الاتفاق يفتح الباب أمام ازدهار أكبر لشعبي البلدين. وأضاف: "يستحق رئيسا السودان عمر البشير، وجنوب السودان سفاكير ميارديت، التهنئة بهذا الاتفاق وبتوصلهما إلى تسوية في شأن موضوع بالغ الأهمية كهذا وإنني أرحب بجهود المجتمع الدولي الذي توحد لتشجيع ودعم الطرفين سعياً إلى حل". وأعرب أوباما عن "امتنانه" للجهود التي بذلها الاتحاد الأفريقي بقيادة الرئيس السابق لجنوب أفريقيا؛ ثابو أمبيكي، الذي تولى الوساطة بين البلدين. وأشاد الرئيس الأميركي، حسب "سونا"، بالاتفاق، داعياً إلى "تطبيقه فوراً من أجل تقديم مساعدة إنسانية إلى الأشخاص في تلك المناطق. وأضاف أوباما: "أشجع الأطراف على الاستفادة من هذا التقدم لحل النزاعات المتبقية على الحدود والمسائل الأمنية"، لافتاً إلى أن الولاياتالمتحدة ستواصل دعم الجهود من أجل "سلام دائم" بين السودانيين. وفي بيان آخر، أشادت وزيرة الخارجية الأميركية؛ هيلاري كلينتون، بما سمته "شجاعة قادة جمهورية جنوب السودان في اتخاذ هذا القرار".