دشنت حكومة وسط دارفور، يوم الأحد، انطلاقة العمل بمطار زالنجي الجديد بهبوط أول طائرة ركاب "أنتنوف" قادمة من مطار الخرطوم، ووصفت الخطوة بأنها ستنهي معاناة المواطنين في السفر جواً نحو العاصمة القومية الخرطوم. وقال المتحدث باسم حكومة الولاية؛ عبدالباقي جودة افندي، للشروق، إن انطلاق السفريات وانتظامها بمطار زالنجي الجديد سيسهمان في حل مشكلة المواطن الذي عانى كثيراً في السفر طيلة الفترات الماضية عبر مطارات بديلة، بينها مطار الفاشر. وأضاف أن المطار الجديد يمتد طوله 2000 متر، ويبلغ عرضه أكثر من 50 متراً، بجانب تمتعه بمهابط السلامة الجوية، والمواصفات الأخرى المطلوبة في المطارات. وأوضح أن المطار سيسهم في تقليل الجهد، خاصة لدى المرضى والحجيج وذوي الاحتياجات الخاصة. إلى ذلك أبدى عدد من مواطني وسط دارفور، بينهم إبراهيم عبدالرحمن، ومنى عبد الرحمن، ارتياحهم الكبير لانطلاقة العمل بمطار زالنجي وانتظام السفريات، مشيرين إلى أن انطلاق العمل بمطار زالنجي من شأنه أن يضع حداً لنهاية معاناتهم طيلة السنوات السابقة. من جهة اخرى أدت حكومة ولاية وسط دارفور الجديدة القسم أمام والي الولاية؛ يوسف تبن، وضمت الحكومة الجديدة 22 دستورياً، منهم سبعة وزراء وثمانية معتمدين. ووجه والي وسط دارفور، أعضاء الحكومة الجديدة ببذل المزيد من الجهود لتحقيق طموحات المواطن الذي ينتظر توفير الخدمات في مختلف المجالات.