قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي الإثنين إن الهجوم الذي استهدف الطابق الثالث من مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بدمشق بعبوة ناسفة أسفر عن إصابات خفيفة وأضرار مادية كبيرة، وأشار إلى أن جميع أفراد طاقم التلفزيون بخير. واتهم الزعبي من سماهم "الإرهابيين" بالهجوم على مبنى التلفزيون السوري لمنعه من إيصال الحقيقة، وأكد أن بث المحطات السورية سيستمر مهما كانت التهديدات. وفي نهاية يونيو الماضي تعرض مبنى الإخبارية السورية في دمشق لهجوم أسفر عن مقتل 7 من العاملين في القناة واختطف آخرون. من جهة أخرى اتهمت المعارضة السورية الاثنين القوات النظامية بارتكاب "مجزرة" بحق نحو 40 من سكان بلدة حربنفسه في ريف حماه وسط البلاد، معتبرا أنها تاتي في إطار "سياسة تهجير طائفي" واضحة، في الوقت الذي قتل فيه 22 شخصاً في مدن سورية عدة. واتهم المجلس الوطني السوري المعارض وهو أحد أكبر فصائل المعارضة السورية في الخارج، "القوات الحكومية السورية بارتكاب مجزرة في بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي غير بعيد عن منطقة الحولة في ريف حمص"، والتي كانت شهدت مجزرة في مايو الماضي ذهب ضحيتها 108 أشخاص بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.