تمكنت السلطات الأمنية بكسلا، من ضبط كميات كبيرة من الوقود المعد للتهريب عبر الحدود الشرقية إلى خارج البلاد، وقدرت كمية الوقود بأحد عشر ألف لتر من الجازولين، وأعلنت حكومة كسلا عزمها تقديم المهربين للمحاكمة. وقال مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بكسلا؛ محمد آدم النقي، إن كمية الوقود المضبوطة تقدر بأحد عشر ألف لتر من الجازولين، بجانب شاحنة كبيرة كانت تعمل في عملية التهريب. وأكد المدير الهدف من عملية تهريب الوقود تخريب الاقتصاد الوطني، مناشداً المواطنين بالتعاون مع القوات النظامية والشرطية لمحاربة مثل هذه الظواهر السالبة. من جهته أكد ممثل حكومة كسلا؛ عبدالمعز حسن عبدالقادر، محاكمة المهربين الذين تم ضبطهم وفقاً للقوانين المجازة بالبلاد. وطالب بالمزيد من عمليات الرقابة على الحدود حتى لا يتم تخريب الاقتصاد الوطني.