يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً طارئاً يوم الأحد في جدة لمناقشة تطورات الوضع في سوريا، واختيار بديل لمبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي أنان. ويأتي الاجتماع قبل قمة منظمة التعاون الإسلامي. وقال أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية إن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعاً في جدة لبحث من سيخلف أنان. من جهة أخرى، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إنها بحثت في خطط عملية في تركيا من أجل: "تسريع نهاية إراقة الدماء ونظام الأسد"، واعتبرت خلال مؤتمر صحفي عقدته في أسطنبول مع نظيرها التركي أحمد داود أوغلو أن هذا هو "هدفنا الاستراتيجي". وقالت كلينتون إن واشنطن وأنقرة تدرسان كل الخيارات اللازمة لمساعدة قوات المعارضة السورية التي تقاتل من أجل إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد بما في ذلك إقامة منطقة حظر جوي مع احتدام الصراع هناك. وأكدت كلينتون أن الولاياتالمتحدة وتركيا تعدان لمرحلة ما بعد الأسد، مشيرة إلى أن بلادها خصصت ملايين الدولارات لدعم الناشطين السوريين. وكانت كلينتون وصلت السبت إلى تركيا لتجري محادثات بشأن الأزمة في سوريا، وذلك في ختام جولة أفريقية بدأتها في 31 يوليو الماضي من السنغال.