أحيا الفلسطينيون الخميس الذكرى الرابعة لوفاة شاعرهم محمود درويش بافتتاح متحف خاص بالشاعر و"حديقة البروة" في رام الله لتكون منبراً للأنشطة والفعاليات الثقافية الحرة، لكل الإبداعات الفلسطينية والعربية والإنسانية، بحسب ما ذكر القائمون على المشروع. ومتحف محمود درويش وحديقة البروة عبارة عن مجمع ثقافي وحديقة عامة يقع مقابل قصر رام الله الثقافي فوق تلة مطلة على القدس وتبلغ مساحتها 9000 متر مربع تقريباً. ويضم الصرح الثقافي قاعة متعددة الأغراض، ومكتبة، ومتحف محمود درويش، ومسرحاً صيفياً خارجياً، وفضاء المنبر الحر، إضافة للضريح والحديقة العامة ومسطّحات مائيّة. أما مبنى المتحف، فيهدف إلى عرض بعض تذكارات الشاعر الراحل من مخطوطات ومقتنيات خاصّة، كما يحوي صالة عرض فيديو ومكتبة تضمّ مؤلّفاته ودواوينه بالإضافة إلى كتب أخرى في الأدب. وتوفر القاعة متعدّدة الأغراض فراغاً احتفاليّاً لاستضافة مناسبات ثقافيّة مختلفة، وهي ذات تصميم مرن يُتيح إمكانية تقسيمها إلى ثلاث قاعات منفصلة في حال الرغبة باستعمالها كقاعات محاضرات، كما أفادت مؤسسة محمود درويش القائمة على المشروع.