وقف وزير الداخلية، إبراهيم محمود، يوم الثلاثاء، على أوضاع المتأثرين بالسيول بالقريتين (2 6) بمحليتي ريفي القربة ونهر عطبرة بولاية كسلا، التي اجتاحتها السيول. وطالب الوزير بتخطيط السكن في المواقع المرتفعة بعيداً عن مجاري السيول. وأكد الوزير لدى مخاطبته المتأثرين سعي الدولة وحرصها على توفير الحد الأدنى من المأوى والأدوية، بجانب توفير كل الاحتياجات والسعي لإيجاد الحلول الجذرية لمعالجة المصرف الغربي الواقي لمشروع حلفاالجديدة الزراعي. ووجه بتخصيص جزء من الأموال الخاصة بتأهيل مشروع حلفاالجديدة الزراعي المقدّم من مؤتمر المانحين لأعمال المصرف الواقي، مبيناً أن وزارته استنفرت جهود المنظمات لتقديم العون لمتضرري السيول والأمطار. وعدد مدير الإدارة العامة للدفاع المدني، اللواء شرطة هاشم حسن عبدالمجيد، دور المركز في توفير الدعم للمتضررين، قائلاً إنه لا يألو جهداً في توفير الإيواء لكل المتضررين، ووصف حجم الضرر بالكبير. أضرار جسمية من جانبه، قال والي كسلا بالإنابة، مجذوب أبوموسى، إن حكومة الولاية ظلت منذ حدوث السيول في حالة انعقاد دائم للجان للوقوف على الأحوال حتى تنجلي الأزمة، قائلاً إن الجهود التي بذلت لاحتواء الأضرار كانت كبيرة بالتركيز على جوانب الإيواء والصحة، مشيراً إلى أن هنالك نقصاً في معينات الإيواء. ودعا الوالي، حسب "سونا"، إلى ضرورة إعادة تشغيل محطات مياه الشرب والصحة بالتعاون مع الوزارة الاتحادية. من جهته، أشار وكيل وزارة الصحة الاتحادية، د. عصام الدين محمد عبدالله، إلى الدعم المقدم والمعينات الصحية للوقاية والعلاج، مبيناً أن القضية تعتبر قضية صحة لاسيما عقب انحسار مياه السيول خاصة في جانب معالجة مياه الشرب وإصحاح البيئة. وأكد تعاون الوزارة مع وزارة الداخلية والولاية لقيام عمليات رش وتوفير المبيدات والعلاج للمراكز الصحية مجاناً.