وصل جثمان رئيس الوزراء الأثيوبي الراحل مليس زيناوي إلى أديس أبابا قادماً من بروكسل، حيث توفي بعد صراع مع المرض. واحتشد آلاف الأشخاص على جانبي الطرقات المؤدية إلى المطار وداخل صالاته في استقبال الجثمان. من ناحية أخرى قالت الحكومة الأثيوبية إنها ستواصل البرامج الإصلاحية التي بدأها زيناوي ولن تغير سياساته. وتولى نائب رئيس الوزراء الأثيوبي ووزير الخارجية هيلامريم ديسالغن رئاسة الحكومة بشكل مؤقت خلفاً لرئيس الحكومة الراحل. وكان التلفزيون الأثيوبي قد أعلن وفاة زيناوي عن عمر يناهز 57 عاماً بعد فترة مرض استمرت أسابيع. وقال متحدث باسم الحكومة إن رئيس الحكومة توفي في مستشفى في الخارج، دون أن يحدد في أي بلد أو يفصح عن مرضه. وأثارت وفاة زيناوي مخاوف بعض القادة الأفارقة بشأن استقرار الأوضاع في أثيوبيا. وقال رئيس الوزراء الكيني رايلا أودينغا إن الوضع في اثيوبيا كان غير مستقر. وأضاف إن أحداث العنف الطائفي تواصلت هناك إلى درجة أنها أصبحت تمثل تهديداً.