قال مسؤول دولي كبير إن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي سيصل الى إيران اليوم لبحث الجدول الزمني لزيارة مفتشي الوكالة لمنشأة لتخصيب اليورانيوم كشف عنها حديثاً، وأكد أنه لن يزور أي موقع نووي. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه ل"رويترز": "محمد البرادعي سيبحث تفاصيل زيارة المفتشين لمنشأة تخصيب اليورانيوم الجديدة". وأضاف: "لن يزور البرادعي أي موقع نووي أثناء زيارته لإيران". وتأتي الزيارة بعد يومين من اتفاق إيران والقوى العالمية الست في جنيف على السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول من دون قيود منشأة تخصيب اليورانيوم الجديدة القريبة من مدينة قم. وقال البرادعي في وقت سابق إن: "إيران تقف على الجانب الخاطئ من القانون"، لعدم الإعلان عن المنشأة بمجرد وضع الخطط الخاصة بها. اجتماع جنيف يخفف التوتر " البرادعي زار إيران آخر مرة في يناير عام 2008 للتفاوض على تنفيذ خطوات إيرانية لم تكتمل بعد لتبديد مخاوف بشأن برنامجها النووي "وخفف اجتماع جنيف الذي أثمر اتفاقاً على إجراء محادثات جديدة في وقت لاحق من هذا الشهر من حدة التوتر بسبب طموحات إيران النووية. لكن القوى الغربية قالت إنه يتعين على إيران تقديم قدر أكبر من الشفافية في الاجتماع القادم للحيلولة دون تشديد عقوبات الأممالمتحدة. وشاركت في اجتماع جنيفالولاياتالمتحدةوروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا. وتعارض موسكو وبكين، وهما شريكان تجاريان رئيسيان لإيران، فرض عقوبات قاسية على إيران. وزار البرادعي إيران آخر مرة في يناير عام 2008 للتفاوض على تنفيذ خطوات إيرانية لم تكتمل بعد لتبديد مخاوف بشأن برنامجها النووي. وقال مسؤولون غربيون إن إيران وافقت "من حيث المبدأ"، على نقل معظم اليورانيوم منخفض التخصيب لديها الى روسيا وفرنسا لإعادة معالجته.